سوف لن أنسى تلك الهمسات التي أسرر بها إلى مسامعى
وبلغ اللحن مبلغه من كلماته..
فهدأ صوته بعد لهفة ،
و استكانت نفسه بعد ثورة ..
كنت غاضبة ..
فقد آذاني عن غير قصد منه ..،
و لكنني تواطأت مع نفسي على الغضب ؛
حتى يحنو مقتربا .. و أقسو أنا جافية ..
و ذلك مع علمي بأنه لم يقصد أن يغضبني ..
أحبه .. و هذا ما أرتد أن أتاكد منه في تصرفي ذاك ،
مع أنني تأكدت سابقا بدل المرة عشرات المرات ..و ذادت عددا ..
فلكم قدم لي بدل الورود الإعتذار باقات باقات ..
و كم من كلمات يذوب الجليد أمام حرارتها،
تفوهت شفتيه بها فتوهجت و تأوهت ..
و كم لحظة أمان وهبني إياها بوجوده جواري
و هو يقسم بأنه أخطأ فيقول : " تبا لسوء أخطائي في حق حبيبتي "
و أقول : " أروع بحسن أخطاء حبيبي في حقي "
فيالك من طفل ملائكي .. مَلَكَ الحسن إكسيرا ..,
حتى أخطائه .. باتت تروي العطشُ
حبيبي .. لم أعد غاضبة منك ..
فمن أنا حتى أغضب من صاحب السمو مالك قلبي ،
و مقيّد جوانحي يا من فيك من الحب و المحبة ..
ما يكفي لغرامٍ يعيد لمجنون ليلىٍ عقله ,
و للمنهور إبن شداد عبلةٍ
أحبك .. و سأظل على حبي لك مادمت على قيد الحياة ..
و ما للحياة علىّ قيد أوثق و أحكم من قيد قلبك بقلبي
فإن حاول قلبي متمرداً البعد تأكد أنه سوف يتهشم أمام قلب
أحبه بكل أنواع الحب و أشكالة التي عرفت و التي لم تعرف بعد ..
فأنا و قلبي ملك حبيبي ..،
و هممت أن أذهب بعد أن تطمأنت روحي بإطمئنان روحه
و تماسكت قدر المستطاع على أن أحمل قدماي على السير مضياً
إلى خارج عم عليه السقيع .. من داخل حفه الدفا ،
و إذا به يقول لي في ضعف : لا تذهبي .. فأنا مشتاق ..
فإنهارت إرادتي أمام كلماته و إنهار كل تماسك قد رممته
و أحسنت إختيار الأساس ..
حينها أدركت أنه حزين .. و حزنه كاسره ..
فتمنيت لو أدفن حيه على ان أجده ضعيف هكذا
و تمنيت لو أن اللحظات الماضية تعود من جديد ؛
لأحاول أن أعرف من أين أتى آسري الضعيف
بتلك القوى التي صبر بها على دلالي و تحمل تذمري ..
" آسفة أنا " ..
قلتها و معها يدي تلتف حول عنقه في محاولة لتهدأته ..
و للحظة عفوية صدر مني و لأول مرة .. أن أعانقه ..
و لبعض من الحياء و حفنة من الخجل ..
لن أذكر سوى أنني كنت جيدة في المعانقة بالنسبة لي ..
فلعلي أكون بالنسبة له ..
^
^
^
أعجبني هذا المشهد " على التلفزيون " ..
فحاولت أن أتقمص دور البطلة ..,
و لكن " على الورق " ..