الأربعاء، 18 يوليو 2012

في غياهب طيات قلبي....




يا كثر ما تمنيت ألا أكون معي بمفردي..

هناك

حيث اللاشيء دوني أنا..

           حيث أكون من لا تعرفني..أو ربما أكون من لا أريد أن أعرفها

هي أصدق مني عني

و أعلم بي مني

أكرهها

نعم أفعل..لو تحدثني فتصارحني

و لو ترمقني فتقصدني

ولو تبكي فتزلزلني

فلم..لم يا أنا

فمن صنعك غيري أنا

و من قواكِ علي غيري أنا

و من يحفظ سركِ و يحميكِ غيري أنا

بلى.. هي أنا وحدي

أوتعلمين..

إني اشتاقكِ حد الجنون

ولا أعلم كيف السبيل لكِ يكون

فيما مضي..كنتي تسيغي الخطوط

و كنت أنا أرسمها

كنتي تهمسي لي بالبوحِ

و كنت أنا أخطه

تشكو أنتِ و أبكي

تضعفي أنتِ فأهون

تأنِ أنتِ فأصرخ

أما الآن

كأننا لسنا أنا

صرت لا أبالي بكِ و لا بحالكِ

لا أسمع لكِ صوت

و لا أكتب عنكِ حرف

و لا أبوح معكِ بهمس

أصبحت مغتربة عنكِ هنا أو هناك

أضحك أبكي ألهو أعبث أجن أعقل أموت أحيا

حتى لحظتي هذة

أدركت فقط أنني بحاجة إليك

و انني أتلهف لماضٍ وردي من عمري معكِ

مليء بطفولة حب و عفوية صدق 

وبرائة حزنٌ

فرغماً عني و عن كرهي لكِ..فأنا أحبكِ

نعم أحبكِ كما أنتِ يا أنا

و أشتهي لو تصفعيني فترجعيني منك و مني و معكِ وحدي و بمفردي

رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى

بسم الله الرحمن الرحيم رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى بقلم : إيمان أحمد مد زراعك لجعبة النشوات..، لامسها وتفحصها ،داعبها جيداً قبل ...