‏إظهار الرسائل ذات التسميات كراكيب زماااااان ... إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كراكيب زماااااان ... إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 29 سبتمبر 2008

محــــــــــــــــــاولة فاشلة ..


محاولة
فاشلة

كانت هي كذلك محاولتي في النوم حينها في ذلك - الشالية - الذي تُرك دون عناية لفترة طويلة أثناء هجرنا له . فإستلقيت علي السرير وعيناي مفتوحتين و موجهتين إلي السقف لاحظت أولاً لون طلاء السقف القديم ... كان اللون السماوي و قد أصابه البهتان ، وثانياً لاحظت بعض الشقوق المتفرقة في هذا الطلاء البالي ، عزمت في تلك اللحظات أن أخبر أبي في اليوم التالي بوجوب إعاده طلاء الشاليه كاملاً في أقرب وقت ممكن .. و بعدها مرت لحظات طويلة صامته وأنا لا أزال أنظر بملل مستديم متأملة تلك الشقوق و أذناي مستمعة في غير إستمتاع لصوت الأمواج المتلاطمة علي الشاطئ في تناسق ، فجأة .. لاحظت عيني بديهياً غريب ما .., في البداية لم أجد ذاك المتسلل الذي قطع شرودي .. و بعد تركيز تام .. بدأت حركة غريبة مريبة في تلك الصورة الثابتة التي إلتقطتها عيني للسقف ، حاولت أن أركز أكثر لكي أعرف ما سبب تلك الحركة و من مُحدثها ... إنها ...... إنها الشقوق تتحرك .. أقصد تزداد .. نعم تزداد بطريقة متناسقة .. أطراف تتصل بأخرى وأخرى تتصل بنفسها .. إنها ترسم شيء ما .. إنها ترسم .. الأمواج بحركتها المعتادة و الشاطئ برماله الذهبية .., و فتاة جالسة بالقرب من المياه تحمل أوراق و قلم و تنظر تجاه الشمس وهي تغرب متأملة هذا المنظر ...... إرتسمت علي وجهي إبتسامة عريضة من طلقاء نفسها .. حيث كنت أنظر إلي نفسي أثناء عيش أجمل لحظات حياتي بوجودي علي الشاطئ في هذا الوقت من اليوم مع أوراقي و قلمي ، و فجأة .... ضوء شديد لم أقدر علي فتح عيني منه .. كان يوم جديد حينها أيقنت أنني كنت أحلم .., و بعدها تركت الفراش ..... و في أثناء تناول الفطور تذكرت ما قررت أن أقوله لأبي في اليوم السابق و لكنني تجاهلت تلك الفكرة تماماً .. و ساومت نفسي على إستنكارها و تجاهلها كلياً ..



رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى

بسم الله الرحمن الرحيم رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى بقلم : إيمان أحمد مد زراعك لجعبة النشوات..، لامسها وتفحصها ،داعبها جيداً قبل ...