الثلاثاء، 24 يوليو 2012

أنــــــا لــــــــحـــبــيــبــي...




أمسكت قلمي ولا أعرف أين نقطة البداية..و قرأت كتابي ولا أعلم كيف بدأت الحكاية..و مشيت طريقي ولا أدري أين النهاية..وصادفتك..فإستوقفتك..ثم سرقت منك روحك..وخطفتك من نفسك إلي..كتبت على قلبك "أنت لي وحدي" وكنت على أتم إستعداد لأن أشن الحرب على أي اخرى لو حاولت أن تمحو ما قد نقشته أنا..فأنت ملكي أنا..و ماضيك كان أنا و حاضرك يكون أنا و مستقبلك سيكون أنا..ذكرياتك أنا.. فرحك أنا..كيانك أنا..حديثك أنا..صمتك أنا..و حبك هو أنا..سأنسيك كل الأسماء إلا إسمي أنا و سأمحو كل اللغات من ذاكرتك إلا لغتي أنا ..و سأخفي كل الصور عنك إلا صورتي أنا..و سأبدل كل الأصوات بصوتي أنا و أصرخ و أقول:يا من أحببتك و رأيتك قمراً في سمايا..يا من ملكت قلبي بهواك..يا من إستوطنت عمري و لم و لن يكن عمري وطناً لسواك..يا من رأيتك بروحي قبل أن أراك بعيني..و عشقت كونك قبل أنا أعشق طلتك..ولمست قلبك قبل أن أعانقك..و هويتك قبل أن أملكك..إني أعترف لك بأني أدمنتك سيدي..وأصبحت لا أكون نفسي إلا معك..فإن ضحكت كان في وجهك و إن بكيت كان على كتفك، فهنا ولدت و هنا أتمنى لو أموت و تارة أغفو و أتمنى لو لن أفيق..و إن ما أفقت قبلت وجنتيك وأمعنت النظر إليك فرويت عطش شوقي و أدركت كم اهواك فأقترب منك أكثر و أهمس لك كل يوم و كل ساعة وكل لحظة و أنا حتى لا أدري هل ستسمعني و هل ستفهمني!!!..فقط لا أدري و على الرغم أردد همستي وحسبي عليها و على دمعة تصحبها فأخفيها عنك و أقول :لا تروح بعيداً عني..فروحي أقسمت على صحبتك مدى الحياة فإن رحت راحت عنى معك و هي والله لا تغلو عليك و لكني فقط سأموت ألماً لا لفراقها و لكن حبيبي لفراقك.


رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى

بسم الله الرحمن الرحيم رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى بقلم : إيمان أحمد مد زراعك لجعبة النشوات..، لامسها وتفحصها ،داعبها جيداً قبل ...