الأحد، 29 يوليو 2012

رفقا ً حــبــيـــبي..




جـــــــــــــئت أبـــــــــــحث هـــــــــا هنـــــــــــــــا عنــــــــــــــــك فيــــــــــــك..
تســــــــــــــــألني نفســــــــــــــــــــــي عن ما أعــــــــــــــرفه عـــــــــــــنك..،
و أتســــاءل أنا خِفيــــــــــــــــة عــــــــــــــــما لا أعرفه فيـــــــــــــــــــــك..
فالأسئلة دوما ً واحدة و لكن الاجوبة كالحلم الغامض الذي تفقهه أنت وحدك
و تمتنع عن تنبأتي بتأويله و لو تُــهت في دوامة بحــــور دموعي أمــامك..
أسألك يا آســـــري بالغموض كلـــــــمات لكفيك أودّ لو أرويــــــــها ،
فأقصّ أمانيّ و أبني قصور و أجعلك ملك و أكون أميرة من حور..
و أوصي الكفـــــــــــين بولــــــــــــهي لصــــــــاحبهما و أقول :
" أخبــــــــــروه أنـــي أحبـــــــــــه و لا أطيــــــــــق بعده ، 
و أنه لو جاءوا بالبحور ليطفأوا ناري لو حَزِنَ -لا تفعل-..
و لو جاءوا بالقبور ليدفنوا بهجتي لو فـَـرِحَ -لا تفعل-..
و أني أعشقه أعشقه أعشقه نعم أفعل أفعل أفعل..
أحب غموضـــــــــه و هو واضــــــــــــح..
و أحب قســــــوته و هو حنــــــــون..
و أحب بهــــــجته و هو حزيــــن..
و أحب طفوليـــته و هو رجل..
و أحب نفسي به و من أجله..
وأحبه وأنا أعرفه وأنا لا أعرفه..


إهداء،
له ..


محبتي،
إيمان.

رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى

بسم الله الرحمن الرحيم رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى بقلم : إيمان أحمد مد زراعك لجعبة النشوات..، لامسها وتفحصها ،داعبها جيداً قبل ...