الاثنين، 4 أغسطس 2008

" غــــــــــــن ِ لي .. "



قابلته في نفس المكان المعهود .. ذو الملامح البسيطة الهادئة .., و التي طالما إرتحت و إرتاحت إليها أعيني .. فأبداً ما سقط شعاع ضوء واحد على شيء هناك و إنعكس فدخل إلى حدقتي و آذاني أو جعلني أغلق أجفاني متألمة أو ربما مستنفرة .. فلا يخلو ذلك المكان من اللون الأخضر للزروع و لا من الأزرق للسماء ولا من الوردي للسعادة التي تغمر زائريه .. إنه فردوس الحب .. كان لي فردوساً و جنة لما ذكرته سلفاً و خصصته أو خصص هو نفسه ليكون فردوساً للحب ليستقبل في الليل و النهار عشاقاً و مغرمين .. و أنا واحدة منهم .. ذهبت لأسمع من شريكي في الحب بعض الكلمات .. و في ذهابي استبدلت الخطوات بالقفزات .. فكنت أقفز و في كل قفزة أقول لصورته في خيالي ؛ كم أنني أحبه و كم أنا مشتاقه إليه .. و إلى الحديث معه .. أردت ان أقول : " أحبك .., و أريدك لي قوّاماً يحملني .., و بحراً يغرقني فيه لأسقط و أنا أظن أن أنفاسي قد قطعت فأموت .. لأجد أن بقاع بحرك من العبير ما يمكنني من التنفس و العيش على قيد الحب .. فأحيا بك .., بدلاً من أن أموت بحبك .. " .. و أصرخ : " أنت وحدك حبيبي .. و حبيبي و حدك .." و على لحن هذا الوتر رتبت خطواتي القافزة و مشاعري النشطة و أشواقي الملهوفة .. حتى نلت الوصول .., و إذا بي أجده في إنتظاري و حل به نفس ما حل بي .. إستقبلتني نظراته المرحبة .., و كلماته التي تتراقص فور خروجها من فمه .., و معها تتراقص غيرتي عليه .. جلست إلى جواره و أطلقت سراح نظراتي .., فوقعت إحداها على يديه الدافئتين .. كانتا تحملان من آثار العمل الدءوب .. ما لا تحمله أي أيدي آخرى .., و على الرغم من ذلك فقد أحببتهما كل الحب .. فعلّ نعومة الحب تنتصر على خشونتهما يوماً ما .., و سقطت نظرة آخرى شقيقة لتلك السابقة على ملامح وجهه البشوش .., وجدتها ملامح هادئة لدرجة البراءة و بها من الوضوح و الصفاء ما يكفي للحكم على حبيبي من اول نظرة بأنه يمتلك قلباً طيباً يُظهر مع كل دقه مدى نقاءة المتناهي .. قلت له في إندفاع مقاطعة لحظاتنا الأولى التي سيطر الصمت عليها : " لقد رأيتك البارحة في منامي " .. فأبدى لي إماءة راضية أمرتني بأن أسرد ما رأيت في منامي ذاك .. قلت : " كنت أسير وحدي في طريق غطته ستائر الليل السوداء و كان قد أصابني ضلال الطريق و رجفة الوحدة في ضياع .. فشرعت أسير في هدوء محاولة ان أكون غير مزعجة في ذلك المكان الغريب حتى إحترست من أن أبعثر ذرات الهواء من حولي فأكون قد تركت ذكري سيئة خلفي .. و فجأة .. ظهر على مرمى البصر سياج من نور يحيط ببستان جذاب المنظر .. حينها لم أستطع أن ألجم جموح فضولي و رغبتي اللحوحة تجاه إكتشاف عالم ذلك البستان المجهول الغامض .. فأخذتني قدماي إليه .. وإذا بأبوابه التي تشبه أبواب القصور تستقبلني مفتوحه على مصرعيها .. فإزددت شوقاً و إرتياحاً لذلك المكان و اعترفت بأنني قد و قعت في حبه من اول نظرة .. دخلت .. و فور دخولي أحسست بإستكانه بلسميّة ناتجة عن تخلصى من وحش الضياع و الوحدة معاً .. و لا اعرف لماذا شعرت حينها بأنني في مكان مألوف جداً بالنسبة لي و كأنه بيتي .. و إذا بعلامات إستفهام مختلطة بعلامات تعجب بدأت في الظهور على شاشة عرض عقلي .. حاولت جاهدة أن اتجاهلها كلها .., فما ترجوه من إجابات لست أملك منها شيء .. و بدات أتجول في ليل ذلك البستان الرائع .. كان ليله هاديء و مطمئن .. و نسيم عبيره معطر بمسك يختلج الوجدان .. و وروده و أزهارة و أشجاره و نهره .. فما اجمل نهره الجاري ذاك .. بمياهه التي تذوق حلاوة عذوبتها بمجرد النظر .., و بعدها نظرت إلى السماء .. فوجدتها مملؤة بالنجوم اللامعة و يتوسطها بدراً متألقاً .. تتوه الكلمات أمام حسنه .. جلستُ أتأمل كل هذا الكم من الجمال الطبيعي محاولة أن أجمع كل تلك الصور المذهلة في إطار واحد حتى أستجمع قواي و ألملم شمل حروفي لتشكل كلمات مناسبة أتلفظ بها للتعبير عن إعجابي المتواضع .. و فجأة .. بدأت أفيق من دوامتي مع خاطري .. لأسقط بدوامة شملت كل شيء حولي .., فقد بدأت السماء تتحول لتشكل ملامح وجهاً و القمر صار قلباً و الليل صار جسداً و النهر صار روحاً .. و أنا .. صرت تبسماً على وجهك أو أنني كنت سبباً في تبسمك .. كنت أنت البستان و الليل و القمر و النهر و كل شيء .. و بعدها أخذت بيدي و ربّت على كتفي في حنان ثم بدأنا نسير في خطوات خفيفة .. فآتانا نهاراً شمسه مشرقة و سمائه صافية تغرّد في جوفها البلابل .. مشينا و مشينا .. حتى أحسست بالتعب و الإرهاق يسيطران علىّ .. فجلسنا نستريح متاجورين .. أردت ان امتع نظري بكل شيء حولي و خاصة بك و لكن سلطان النوم أصدر مرسومه علىّ بأنه قد حان وقت النوم .. و بدأت عيناي تنعس .., وجفوني في الإلتقاء معاً مرة آخرى .. حينها أخذتني بين ذراعيك محتضنني في رقة دافئة .." و بعدها إستيقظت من النوم و أدركت ان منامي قد إنتهى عند تلك اللحظة و أردت لو أعرف كم من الوقت بقيتُ مستلقية و نائمة على صدرك .., حتى اظل أحسد نفسي طوال العمر على ما قد حظيت به لتوي .. حينها أمرنى تبسمه المنير بالصمت .. ثم قال هو بدوره : " حبيبتي .. لكِ عندي بضع كلمات .. قد تكون قاسية .. و لكنها من وحي الواقع .. لن أقول لكِ كالمعتاد بأن لا تخشي أي شيء و انا إلى جوارك .. فإن قسوة تلك الكلمات لن يداويها و يهونها عليك سوى ذلك الحب الطاهر الذي بداخلك .. الحب الذي انتزعته من قلبي و اعطيتكِ إياه كي تحافظي عليه خوفاً من ان يتبدل أو يتبدد مع مرور الأيام .. , فحفظته بداخل قلبك .. و صرتي تحملين حبي و حبك معاً .., و صار فؤادكِ ينبض ليحيا الإثنين معاً .. اليوم جئتُ أقول .. أنني .. ذاهب .. نعم ذاهب .. وليس بيدي أي إختيار آخر .. فانتي يا أميرتي يجب أن تتزوجي و تكملي حياتك مع أمير مثلك و له نفس مكانتكِ .. فإما أن أعود أميراً عظمته تتواضع أمام جلالة عظمتك .. أو لا أعود أبدا .., ثم صمت و صمت معه كل شيء فيّ .. بكيت .. فانا لم املك حينها سوى الدموع .. فعاد هو يكمل قائلاً في ضعف : " أتريدين شيئاً مني قبل رحيلي ؟ " .. قلت في عفوية : " أريدك انت .. " .. فرد : " أنسيتي .. أنا ليلك ذو القمر البدري .. فحتماً سأكون بجوارك .. على الأقل سأرسل بسلامي لك مع كل بدر يشرق على شرفة غرفتك ليلاً " .. , و حين ذاك إزداد بكائي اكثر و أكثر .., وعلى غير عادة منه هم بالذهاب تاركني خلفه أنتحر بكاءاً .. فصرخت : " إنتظر .. مازلت أريد شيئاً أخيراً " .. فإلتفت و جلس مستمعاً لطلبي في إهتمام .. فعدّلت من جلستي و مسحت دموعي و قلت : " غـــــــن ِ لي " ..

^

^

^

لم يكن ذلك سوى تقمص >> كالمعتاد ^_^


هناك 14 تعليقًا:

boda_love15 بودا يقول...

هههههههه اعزريني انا لم اقراء اي موضوع ودي اول زياره ليه مواضيعك طويله جدا انا بصيت ع المدونه كده تخاطيف احلي حاجه عجبتني الصور اللي بتكلم وبعدين انتي طفشتي المعلقين معلش يعني اعزريني بس انتي كان معاكي ناس بتعلق بس طول المواضيع بيطفش المعلقين خلي بالك ظبطي المواضيع هتلاقي متابعه اكتر

Eman Ahmad يقول...

boda_love15


يا أهلاً و سهلاً بيك في المدونة بتاعتي :)


*
*
*

طبعاً كان نفسي جداً إنك تتشرف و تقرأ أي موضوع و لو حتى موضوع واحد .. بس للأسف إنت شفت أكتر عيب ظاهر في مواضيعي "" كبرها و طولها "" >> و لو إن ده مش عيب أصلاً من وجهة نظري ....


أنا بكتب علشان نفسي في المقام الأول << و اعزرني فيها الحكاية ديه >> يعني لو هفكر في القراء أكتر من نفسي و هكتب على مزاج كل واحد يبقا ساعتها صدقني >> هبقا عملت زي جحا اللي حاول يرضي الناس على حساب سعادة نفسه فكان أكبر مغفل ..

نيجي بقا لمبدأ إن المواضيع طويلة جداا ..>> فبجد مش بإيدي >> و بعدين يعني هوه طه حسين لما كانت مواضيعة بتتطول منه و لا العقاد لما كان بيكتر من الغموض حبيتين تلاته و لا يوسف شاهين اللي أغلب أفلامه أغلب الناس لسه ما فهمتهاش ..
أنا مش بقول إني زي الناس ديه .. طبعاً طبعاً أنا أقل منهم بكتير .. بس على الأقل أنا نفسي في يوم أكون زيهم و في نفس مكانتهم >> فمش من أولها هحاسب على عفوية إسلوبي في التدوين لإني لو عملت كده يبقا هقتل حاجة فيا كانت ممكن لو اتظبطت >> تعمل ضجة كبيرة ..

ههههههههههههه >> سيبني أحلم سيبني ..



و بالمناسبة في ملحوظة >>>>

المدونة بتاعتي جديدة نوفي و مواضيعها طازة جداً و عمرها لم يتعدى الأيام و الأسابيع .. يعني طبيعي إنك لما تدخلها تلاقيها فاضية من أي حاجة ف أي حاجة و خاصة المعلقين ..

و اللي كانوا بيعلقوا قبل كده >> يا اما أصحابي يا أما ناس ليهم مدونات برده >> مشيوا ليه و جم في ايه مش عارفه

ما عدا صديق عزيز ليا " ركن الدين " ده بقا لوحدة >> عملي إعلان في المدونة بتاعته للمدونة بتاعتي :)

الله يصبحه و يمسيه بالخير يارب ..,

هنشحت بقا .. هههههههههههه ..



*
*
*


بس ليا عندك سؤال أخير أتمنى إنك تجاوبني عليه >> ده طبعاً لو صدف و عديت كده على المدونة من تاني - غلطة مثلاً - >>

يقولك تعرف فلان تقول آه >> يقولك عاشرته تقول لأ >> يبقا انت متعرفهوش ..
V
V
V

إنت حكمت عليا إن مواضيعي ممله بطولها و طفشت قراء و مكلفتش نفسك تحاول تقرأ و لو أصغر موضوع فيهم على الأقل يكون عندك فكرة عن اللي بتكلمها و إنت بتكتب تعليقك ..

سؤالي بقا >> ليه .. ياترا إنت مشغول أوي كده ؟؟


( الإجابة متروكة للطالب )
هههههههههههههههههههههه




*
*
*



ألف ألف شكر على إهتمامك بالصور اللي مدرجة على الهامش " الصورة بتتكلم " .. و الله فرحتني يا اخي ان في حاجة عجبتك .. ههههههههه ..



*
*
*


و يارب أكون أنا و ردي عليك ده و مدونتي كنا خفاف على قلبك >> زي ما كانت تعليقك خفيف على قلبي ^_^


و هكون سعيدة لو شرفتني تاني و جيت هنا في مدونتي المتواضعة :)



و >> سلام ..

Unknown يقول...

رغم طول المواضيع الا انها تشد القارىء و لو بدأ لابد ان ينهيها .. الطول ليس عيب اذا عرفتى كيف توظفيه.مثلا ذلك الموضوع اعجبنى طوله بتفاصيله و وصغه..حلمت معاكى ..و استيقظت على رحيلهو تمسكت بأمل أنه قد يعود يوما
دمتى بخير

Moustafa` يقول...

في فرق بين مدون وكاتب
----
ببصه سريه على مدونه عبود هنلاقي انو مدون عادي بيأرج خياته وبيشارك لحظاته مع أصحابه
---
إنما ف تخاريف ف احنا قدام ظاهره لو أصقلت صح هتطلع فعلا حد زي العقاء ولا طه حسين
بذره كاتب جيده الخامه
----
عاجبني أوي الحوار بين الإثنين مع المقدمه الساحره اللي ف أول النص عن فردوس الحب
الجزء اللي وصفتي فيه الحلم كان خطير
من النوع اللي لسان القارئ يتدلى فيه من فرط الإعجاب " اه وربنا لساني وقع"
---
ليه بقه هو آثر الرحيل .. على فكره هي سعادتها انها تبقى جنبه . بالنسبه لها هو أمير متوج على عرش قلبها . بالحب أكيد هيعمروا حياتهم .بس هو حط حبه ف قلبها وقالها ارعيهم الـ 2
وأنا هسيبك ... طب ازاي بيطلب منها تنساه لحد ما يبقى كفؤ
في رأيي هو كده بيتخلى عنها
---
الدموع والإنتحار بكاءا
فقد رونقه أمام قسوه قلبه ..
هو جاب القساوه دي على نفسو عليها منين
؟؟
بطل قصتك المره دي استفز مشاعري
و غن لي " ألهبت حماسي
لصفعه قلمه يساعده على الباقء
كي يطول الحلم أم تطول الحقيقه
----------
استمتعت للغايه بقراءه السطور النديه التي خطها قلمك
تحياتي ومودتي

Eman Ahmad يقول...

just me

شكراً ليكي اوي إنك شاركتيني رأيي >> في إن طول المواضيع مش عيب يُذكر في حقها ..


حبيت رأيك عن " غن ِ لي " بجد شكراً ليكي ..



و بالنسبة لحكاية توظيف طول الموضوع بطريقة صح >> فإنتي عندك حق ..
و انا عن نفسي بحاول أعمل اللي عليا ..



شكراً لوجودك في البلوج >>


أسيبك بكل ود ^_^

Eman Ahmad يقول...

مصطفــــــــــى

تصور كل ما أجاي اكتب رد على تعليقك ارجع اقول خليها بعدين >>
بجد مش عارفه اجمع كلامي و شجاعتي علشان أرد على اللي انت كاتبه في التعليق ..


بس نحاول المرة ديه ..


V
V
V


بكلامك عن الفرق بين المدون و الكاتب حيرتني شوية .. و للحظة معرفتش أحدد انا مين فيهم ..

الأخ عبود >> ما علينا من حكايته .., سيبه على جمب دلوقتي ..


نيجي بقا لأكتر جملة كنت بوصل عندها و أسهم ..>>
"" إنما ف تخاريف ف احنا قدام ظاهره لو أصقلت صح هتطلع فعلا حد زي العقاء ولا طه حسين
بذره كاتب جيده الخامه ""

و صدقني لو فضلت احاول إني اعلق عليها طول عمري مش هعرف ..
بس شكرااااااااااً أووووووووووووي ليك و يا رب اكون عن حسن ظنك *_^


*
*
*


غن ِ لي ..
هي إمنية لفتاة كالاميرات .. أحبت شاب مكافح .. و عنت كل ما قالته عنه من وصف لمادي أو تجسيد لمعنوي >> لدرجة انها جعلتني احبه معها و أغار عليه مثلها تماما .. من فرط حبها له >> رأته حتى في احلامها .. و كأنها نسجت ذلك الحلم بيديها و من خيوط إختارتها هي بعناية .. البستان القمر النجوم الليل النهر الورود >> وضعت كل ما احبته من مقادير في قدر و صنعت كعكاً و شكلته ليتخذ صورة حبيبها .. و لكنه ذهب و تركها لأنه ظن انه لا يستحقها ذهب ضئيلا امامها ليعود و هو أعلى شأننا حتى يتزوجها و يكون أهل لأحقية إكمال حياته معها ..

و لا أعرف إن كان هذا العاشق على صواب أم دون ذلك ..

و لكني كنت مثلك وددت لو أصفعه قلم ليبقى .. و لو لدقائق .. على الأقل ليترك لها المجال كي تطلب منه ان يغني لها مرة آخرى أخيرة ..



*
*
*


حبيت وجودك أوي يا مصطفى ..
بقدر ما انت حبيت البوست ..

و بجد لو اعدت أشكر فيك من هنا لبكره مش هوفيك حقك >>


آخر كلمة هقولهالك إنت القاريء الأول و الدائم ليا >> متنساش ده >> يعني من الآخر >> البيت بيتك :)
أو البلوج بلوجك *_^


*
*
*


و >> see you

سلام

Ganna Adel يقول...

عجبنى البوست جدا..وصفك فيه حلو اوى اوى و عينيا دمعت مع صدمة انه عايز يبعد..غن لى اجمل نهايه ممكنه..
التقمص >>>>>>> ما حيلتناش غيره :)
لسه بتفقد المدونه و اللى شفته لدلوقت عجبنى
دمتى بود

Eman Ahmad يقول...

جنــــة

بجد نورتي البلوج كله و نورتيني انا شخصياً :)


بجد انبسطت ان البوست عجبك ..,
و شكراً جداً لمرورك على الوصف فيه و أنا كنت حاسه أوي إن " غــن ِ لي " هيه أحسن نهاية << فرحت لما لقيت ان رأيك كان كده برده :)


و من ناحية إن التقمص محيلتناش غيره فهوه فعلاً محيلتناش غيره :)
و الحمد لله على كل شيء ..


و بجد خدي وقتك في تفقد البلوج >>
البيت بيتك ^_^




حبيت وجودك اوووووووووي :)


و >> سلام ..

غير معرف يقول...

ايمى...انتى جسدتى احساس رائع يمس قلب كل بنت خلقتى مشهد رائع خلانى احسه واعيشه اوى بقيت اتخيل المشهد بملامحه وكل تفاصيله........ انتى بجد رائعة وتعبيراتك واسلوبك كله رائع .....بس بصراحة النهاية ازعجتى ودا طبعا نابع من غضب منك شوية تجاه الحب او متأثرة بقصص الحب المعذبة .. انقبض قلبى وهو بيقول يديها حبه ..شئ فظيع على البنت انها تسمعه .....شئ جرحنى اوى لانى حبيت حاله الحب اللى ف البنت اوى
.......بس انا مش هقيمك ككاتبة لانى تعليقى لايكفى لتقيميك ..... دى مش اول مرة اقرالك طبعا انتى عارفة....بس بتمنالك من كل قلبى وروحى التوفيق والتفوق.......سارةوبس

abo salah يقول...

بعد السلام عليكم

قابلتنى جملة أديبة المستقبل فى الأكيوبيشن وأنا اعبر لمدونتك من بروفيلك الشخصى

حقيقة لم ادرك المعنى الفعلى لهذه الجملة الا بعد قراءة هذه السطور

حتى أقول لكى راضيا .. تستحقيها

روعة روعة
لا يوجد تعبير افضل من تعبير مصطفى على جزئية وصفك للحلم .. لسان القارئ يتدلى فيه من فرط الإعجاب

الحب الذي انتزعته من قلبي و اعطيتكِ إياه كي تحافظي عليه خوفاً من ان يتبدل أو يتبدد مع مرور الأيام .. , فحفظته بداخل قلبك .. و صرتي تحملين حبي و حبك معاً .., و صار فؤادكِ ينبض ليحيا الإثنين معا
ً
تعبير أكثر من رائع
تستحقى أن تُرفع لكى القبعات

بجد احييكى على اسلوبك
واحييكى اكثر على تمكنك اللغوى
وعلى النهاية الرائعة

دمتى مبدعة

وتحياتى لكى
ياأديبة المستقبل

Eman Ahmad يقول...

ســـــــــــــــارة

أولاً و أخيراً بقولك وحشتيني >> لأنك طولتي في سفرك .. و نورتيني و نورتي البلوج يا سوسو ^_^



*
*
*


بجد فرحت ان " أغلب " البوست عجبك بقصته و تعبيراته و صوره الجمالية و مضمونه العام >> و بعيداً عن انك ما بتحبيش قصص الحب المعذبة و اللي انا بعشقها << بقولك البطل ازعجني انا كمان برحيله << يللا ربنا يسامحه ..

و سوري اني جرحت رومانسيتك الرقيقة بالمشهد الاخير في البوست << عارفاكي يا مجنونة مهند و نور *_^


-- بس انا مش هقيمك ككاتبة لانى تعليقى لايكفى لتقيميك --

إنتي و تعليقك بالفعل قيمتوني >> على الاقل قدام نفسي .. كفاية وجودك بس ده لوحدة تقييم خاااااااااااااص ..


-- بتمنالك من كل قلبى وروحى التوفيق والتفوق --

ألف شكر يا أحلى كلوز فريند في الدنيا ديه كلها .. :)


*
*
*


مش عايزة اقول سلام .. لأني بجد مينفعش اقولك سلام .. هوه في حد برده يقدر يقول لروحه سلام ..


see you soooooooooooon :)

DoNyA يقول...

كنت لا اتمني ان ينتهي حلمك السرمدي هذا
استمتعت به جدا وبوصفك التفصيلي للقصه
هدوء في الوصف أذاب اوصالي فلم تعد بايدي اي حيله لمحلاقة مخيلتك المبدعه

دمتي كما انتي
ولا تحرميني حبيبتي

Eman Ahmad يقول...

أبو صلاح


و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته :)



و أنا بكتب بيانات البروفايل بتاعي كنت خايفة لحد مايفهمش حاجة من - الألغاز- اللي بكتبها >> بس قلت خليها على الله و توكلت عليه ..

شكراً لأنك فهمتني و شكراً أكتر علىـ>تستحقيها<
بجد كتيره أوي عليا ..


---روعة روعة
لا يوجد تعبير افضل من تعبير مصطفى على جزئية وصفك للحلم .. لسان القارئ يتدلى فيه من فرط الإعجاب---


و الله انا اللي مبقتش عارفه أرد لا على كلامكم و لا على ذوقكم .. ^_^
بس يارب أكون عند حسن ظنك فيا و ظن الجميع ..


و بجد حبيت وجودك أوي قد ما حبيت روح تعليقاتك ..>> فخليك دايماً على زيارة .. :)



شكراً جداً جداً ليك ^_^


و >> سلام

Eman Ahmad يقول...

دنيا



---- كنت لا اتمني ان ينتهي حلمك السرمدي هذا
استمتعت به جدا وبوصفك التفصيلي للقصه
هدوء في الوصف أذاب اوصالي فلم تعد بايدي اي حيله لمحلاقة مخيلتك المبدعه

دمتي كما انتي
ولا تحرميني حبيبتي----



أنا كمان مكنتش عايزة الحلم ينتهي >> بجد كان نفسي يستمر >> لكن تقوليلي ايه اللي خلاها تقلب معايا بحزن في نهاية البوست مش عارفه >> بس هيه و الله كلها تساهيل الالهام و زي ما بيجي على بالي بكتب و برده زي ما بحس بنقل احساسي و شعوري كامل للي بكتبه >> و حسب بقا >> يعني كل إلهام و إنتي بخير :)



شكراً شكراُ شكراُ >> تلاته شكراً

مرة على حضورك الجميل ده
و مرة على تشريفك لـ غنيلي بالتعليق
و مرة على زيارتك لمدونتي المتواضعة ديه ..



و يارب أكون عند حسن ظنك ..



كوني دايما على زيارة .. ^_^


محبتي ,

و >> سلام ..

رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى

بسم الله الرحمن الرحيم رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى بقلم : إيمان أحمد مد زراعك لجعبة النشوات..، لامسها وتفحصها ،داعبها جيداً قبل ...