الجمعة، 25 يوليو 2008

!i! هدوء الأعمـــــــــــــــــــــاق !i!


و ساد صمت الهدوء .. الأرجاء ..

مشاعر تبخرت .., و أحلام احتضرت ..

و قلوب جفت دماؤها ..

رؤية .. ثبتت في ذهن النفس ..


مالك يا نفسُ .. أصبحت عجوز ..

بعد أن كنتِ رمزاً للشباب الشارد ..

مالك أراك ضائعة تائهة في دروب الزمن ..


أنتِ يا المحيط ..

أتذكرين .. يوم قالوا عنكِ أنكِ كالمحيط ..


لكِ حيوية زرقة مياة المحيط ..

لكِ تجدد أمواجه المستمر ..

لكِ روح نسيمه العليل ..

لكِ قوته الجبارة ..

لكِ كنوزه الثمينة ..

لكِ اسمه .. بما لك ..


اليوم .. لا أرى فيكِ غير الهدوء ..

و كذلك هم رأوا ..

فنسوكِ .. و نسوا تشبيههم لكِ ..,

و لكنهم حمقى بسطحيتهم ..

فأنا أرى في هدوئك ..

هدوء أعماق المحيط ..


لماذا استكانت أمواج وجدانك ..

لماذا توقفت سيول مشاعرك ..

لماذا هدأ ثوران أحلامك ..

لماذا أنتِ صامتة ..


أعلم بغضبك يا رقيقة ..,

و لكن ما بيدك أي حيلة ..

فالواقع مرير بطبع الأحداث و محدثيها ..

و الدنيا غدارة بشيم أهلها ..

و العالم موحش بمخالب ساكنيه ..


و يبقى الواقع واقع ..

و الدنيا دنيا ..

و العالم عالم ..


و أنتِ .. أرجوا لكِ الشفاء ..

فمرض هدوئك .. ليس كأي مرض ..


أراها حالة ثوران .., و لكن من نوع خاص ..

فأنتِ نفسك يا رمز المحيط .., نفس من نوع خاص ..


فكوني دوماً محيطاً .. من الداخل و الخارج ..

و لبقية حديثي معكِ .. حين آخر ..

علـــ كورنيش النيل ـــى >>


كانت أول مرة أذهب فيها الى كونيش النيل و انا بهذا الصفاء و الهدوء أو بمعنى أدق بهذا الوجوم و السكوت .. كل شيء في كان ساكن و مصاب بخمول يقتل .. >> كانت حالتي تلك من جراء عيش لحظات ليست بالكثيرة و لا بالطويلة و لكنها كانت ذات تأثير كبير على نفسي جعلتني و على غير عادتي أغضب و اتزمر و لكن برونق من صمت .. فقد ابديت كل الاعتراض بالصمت الشديد و لأول مرة اكون بحال كهذا فأنا من طبيعتي اثارة الجدل و الضجيج وقت ما اكون رافضة أمر ما .. و لكن هذا الصمت بقدر ما ارقني و جعلني احزن لفقد مقدرتي على التعبير .., اشار لي بأصابع من فراغ إلى منظر النيل >> و كأني أنظر الى ذلك المنظر لأول مرة بعمري كله و لأول مرة أدرك ذلك الجمال " الرباني " .. " سبحان ربي فيما أبدع و فيما خلق " .. قلت تلك العبارة و أنا أشعر بحماقة لا تضاهي اي حماقة قد شعرت بها منذ لمست قدماي أرض البسيطة .., فلهذة الدرجة كنت دائما أتحدث و لا أترك المجال لأسمع .. أفعل و لا أنتظر أن أجد رد الفعل .. أبعثر الأشياء و لا أكترث بترتيبها .. أستهلك و لا أبذل أي مجهود لأنتج .. حتى اللحظة التي بدأت فيها أكون صحيحة بالصمت .. كرهتها .. و لكنها سارعت و لم تعطني الفرصة لأهرب ككل مرة و قالت لي " و لك بالمثل " .. إينعم صدمت .. و لكن >> فهمت << .., لكم أخطأت في حق نفسي و لكم أخطأت في حق غيري و لكم جئت ها هنا الي الكونيش و لم أره بهذا الجمال الساحر .. حتى الضجيج المنتشر حولي لم يكن بالممل فكل من " بياع الحمص " و " بياع الذرة " و " بياع البطاطا " و " بياع الورود " و المشترين الكثر شكلوا جوا خاص جدا .. يجبر اي شخص على ان يشترك فيه .. و لكني و لظروف نفسيتي الخاصة لحظتها إكتفيت بالمشاهدة مع التأمل .. أناس يتصرفون بقمة العفوية و التلقائية >> كانوا عشوائيين و لكن في عشوائيتهم " نظام " .. وعدت نفسي ان آتي مرة أخرى إلى هناك .., فقط لأكون واحدة منهم و أعيش نفس تلك اللحظات المسروقة .. فكل منهم سرق من الزمن بعض اللحظات ليعيشها على طريقته هو بعيدا عن اي نمطية روتينية .., حينها فقط احببت صمتي و سط صخب الكثيرين .. و إحترمت قراري بأن أحترم الصمت مهما عشت و أن أعرف متى يلزم لي أن أمارس الصمت .., و خاصة على كونيش النيل ..

الخميس، 24 يوليو 2008

صباح الفل : )

صباح الفل على عيون أي حد و لقلب أي حد ..
>> انهاردة بكتب اول كلمتين في مدونتي الجديدة و الأولى ..>> و بهديهم لنفسي ^_^
و أخيرا بعد سنين من اللف > كعب داير < على مدونات اشكال و الوان
و بعد احتراف شبة > ممتاز< للمدونات و عالم المدونات و اهل المدونات
بكتب أو > بدوّن < أولى الحروف في مدونتي الخاصة .. فعلا الشعور فوق
الوصف و تحت الاحتمال ..
لأن مفيش أجمل من انك تقول اللي في نفسك >>
فما بالك بقا بإنك هتقول اللي في نفسك و كمان في " منطقتك " ..
يعني في السليم ..
و يارب يكون الجميع دايما في السليم ... ^_^

رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى

بسم الله الرحمن الرحيم رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى بقلم : إيمان أحمد مد زراعك لجعبة النشوات..، لامسها وتفحصها ،داعبها جيداً قبل ...