و كأنه صوت من الجنة
و كأنها كلمات من نور
و كأنك لا تدري
و كأنني لا أنسى
تلك الحروف التي تخيطها من فضة
وتزينها فتضع النقاط ذهب و لؤلؤ منثور
حتى ذلك الصمت فيك ..,
ذلك الذي يفوح حولك ..
فيبوح سراً لقلبي كل ما تُخفي
و تقول العين و معها الروح
إن كنت إخترت الصمت لغةً
فتباً لجميع اللغات من بعد الصمت
و إن عدت و أنت للصمت معتزلاً
يصدر مرسوم العفو عن جوارحي
في مملكتي التي تكون لها
ملكاً متوجاً على أعظم عروشها
عرش قلبي و روحي و أعينى
أقول لك .. يا من إذا تكلمت
سمعت فأنصت .. فصممت
و الله .. لا أنسى ..