الاثنين، 2 مارس 2009

ما لا أريـــــــــــــــــــ>>ـــــــــــده ..!!!!



لا أريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :

أن أكون إحدى وريقات شجرة

ظلمها خريف النسيان .. فجعلها عبوس صفراء

و بعدما قتل حبيبها إخضرارها

كان أول من يقدم لها التعاذي ..

و يجفف الدموع على وجنتيها بمنديل من رياح

فيمتص النضارة فيها بأنياب مواساة كاذبة

حتى يتركها جافة مجعدة .. لا تنتظر سوى النهاية

سوى أن تـُهرس تحت أقدام الزمان

صارخة بصوت من تهشم ..

















لا أريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :



أن أكون ذات جديلتين

ينافس طولهما الزمان

و يأسر سحرهما الألباب

و يخطف تألقهما الأنظار

فهما جديلتين لخيوط من ذهب

لم يعرفا من الكلمات سوى الثناء و المديح

و لم يكونا سوى لأميرة من حور

هاربة من

عالم دون العالم

آتية لدنيا دون الدنيا

بها كل شيء ثمين .. بل سجين ..

محاط بزجاج من نوع خاص

و أيضاً بنظرات من نوع خاص

تركت تلك العصفورة مملكة السماء

ففرت إلى قفص من ذهب

و اليوم تندم أنها إختارت أن تكون مجرد دمية

يصرح

لها الذاهب و الآتي بمدي روعتها في عينيه

بل و تمنت أن تعود

و تحلق عالياً من جديد

غير مبالية بمن يرفعون رؤوسهم يتابعونها تذوب في السحب

مكتفية بأنها وحدها التي تعرف

وحدها التي تعقد نهاية جديلتيها

بإكسير الجمال الداخلي و الخارجي معاً ..










لا أريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :


أن أكون فقيرة القصر

لا أهوى و أهيم إلا بأحلام ليست لي

ليست مني

أحلام أعيشها في نومي و يقظتي

أصورها حولي موجودة

و لا أبالي بما هو موجود أساساً

أفقد بغفلتي ما معي و ما دون ذلك

أجهل و أظنني عليمة

أظنني سيدة القصر

و أنا أفقر ما أكون إليه ..













لا أريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :


أن أكون أقوي المشاركات

في أصعب منافسة يمكن أن تكون بالنسبة لي ..

تلك التي تكون بيني و بين آخر

قد تم إعلان إنسحابه تماماً عن المباراة ..

و لكن .. لا يزال الواقع يقارنني به

بل و يُلقبه " غريمي " ..













لا أريـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد :


أن أكون أو لا أكون ..

فأنا اليوم لا أفقه لغة الإختيارات الكثيرة ..

و لا أعترف سوى بالوضوح

فعقلي لم يعد لولبي التفكير كما كان ..

و لم يكن موحد الإسلوب كما الآن ..



*

*

*


أردت من تلك العبارات أن تقول بالنيابة عني

ما لا أطيق أنا قوله .. او ربما ما لا اتمكن من قوله بشتى الطرق

غداً >> الثلاثاء >> 3/3/2009

يصبح عمري سبعة عشر عاماً بالتمام و الكمال

لذا فقد اردت أن أختار اليوم .. أي الشموع

سوف أشعلها فوق كعكتي المزينة

و اتركها تبلي و تذهب بعيداً عن حياتي ..

و بالفعل فعلتها و إخترت

علّ إختياري يكون موفقاً

و في نفس هذا اليوم و لكن في العام القادم

سيكون عدد الشمعات أقل فأقل و ليس اكثر ..

الخميس، 19 فبراير 2009

لا أنســــــــــــــــــى ..


و كأنه صوت من الجنة

و كأنها كلمات من نور

و كأنك لا تدري

و كأنني لا أنسى

تلك الحروف التي تخيطها من فضة

وتزينها فتضع النقاط ذهب و لؤلؤ منثور

حتى ذلك الصمت فيك ..,

ذلك الذي يفوح حولك ..

فيبوح سراً لقلبي كل ما تُخفي

و تقول العين و معها الروح

إن كنت إخترت الصمت لغةً

فتباً لجميع اللغات من بعد الصمت

و إن عدت و أنت للصمت معتزلاً

يصدر مرسوم العفو عن جوارحي

في مملكتي التي تكون لها

ملكاً متوجاً على أعظم عروشها

عرش قلبي و روحي و أعينى

أقول لك .. يا من إذا تكلمت

سمعت فأنصت .. فصممت

و الله .. لا أنسى ..



الأربعاء، 18 فبراير 2009

أن يجبرك الواقع فيقول:"و يبقى الحال على ما هو عليه.."


و على غير المعتاد و فيما يخالف العهد الممتد ..
سوف أنسى أي شيء و كل شيء يتعلق بـــ .. " التخــــــــــــــــاريف" ..

و لكني هنا لا أتخلى عن ولائي إليكِ يا جمهورية تخاريفي العزيزة ..
فقط وجدت لحظة أو ربما لحظات ممتعة قد أقضيها بعيداً عن التخاريف و قريباً شيئاً ما من الواقع ..

لحظات و كلّي إيمــــــــــان بأنها مهما طالت لن تنسيني حلاوتكِ يا تخاريفي ..,
فلتعتبريها كسر لنوع غامض من أنواع الفتور الذي لم يوجد من الأساس ها هنا >>
و لكنني إحتراماً لغموضه سوف أقتنص فرصة قتله ..,
ذلك الذي لم يوجد من الأساس .. فقط من خلال .. أن أمنح نفسي تلك اللحظات الواقعية ..






أولاً : سوف أبدأ بالسعيد منها ..


12/2/2009

كنت حينها أقف خلف إحتشاد كبير من أناس كثيرة .. بعضهم مألوف و بعضهم دون ذلك .. لم اكترس وهلة و على غير عادتي لكوني لست قريبة منك .. لست إلى جوارك أمسك بيدك .. لست أتملق إبتسامتك فتسمعني رد يمنحني من الضحكات ما يمنح .., كما لم أكترس بكوني لست تلك التي ترتدي أفضل الملابس و أجملها و أكثرها تألقاً و شروقاً .., حتى لم أكن تلك الفتاة التي تبدي من السعادة و الفرحة مالا يأتي في العمر مرتين .. لم أكن و لم أكن و لم أكن .. لم أكن سوى تلك الشريدة التي وقفت متأملاك ظلت تحدق فيك في شكر و إمتنان لرب العالمين الذي إستجاب لدعواتها التي باتت تتهجد و تتعبد ليالي تقرباً و سمواً إلى مرتبة إستجابة الدعوات تلك ..لكم كنت سعيدة حينها من أجلك .. كنت داخل ذلك الكهف الذي أنا و نفسي سجينتاه ساجدة أطلب المزيد و المزيد لك .. تمنيت أن تمرّ لحظة السعادة عليك دهور و أن تكون الإبتسامة بحور و أن تكون حبيبي مطمئن هاديء النفس و لا يراودك أي شيء دون السرور ..



في ذلك اليوم كان عمر حُبنا ستة عشر عاماً و أحد عشر شهراً و تسعة أيام ...

لا.. بل ستة عشر عاماً و احد عشر شهراً و تسعة أيام مضافاً إليهم -تسعة شهور- >>
تلك التي لم أكن فيها شخصاً بذاته .., بل جزءاً ضغيراً داخل أحشاء أمي ..

و على الرغم من طول المدة و عدم هوانها >> إلا إنني لو سُئلت عنك و عن صلتي بك من أحد لا يعرفني من الموجودين إستفساراً عن سبب تحديقي اللحوح بك و بحثي الدقيق بأعيني عن كل جديد بك .. لقلت مجيبة :" أنا فقط معجبة بذلك الوسيم هناك .. فأنا لم أر أحد يملك جاذبية تماثل جاذبيتة من قبل .." ..


حســـــــــــــــــــــــــــــــــام
يا أجمل أخ أكبر في العالم كله بوسعه و طوله و عرضه .. يا أخي الحبيب ..


منحتني يا حبيبي لحظات سعادة ها هنا على أرض الواقع لم أشهد مثلها منذ ولدت ..
فهل يكون يوماً هيناً يوم خطبتــُـك ؟؟.. لا و الله ..


جعل الله أيامك كلها سعادة و سرور و بارك في عمرك فدامك لي أخ أكبر بحق ..



فقط لم يبقى لي سوى أن أقول لك : أحبك أخي .. :)








*
*
*




سمعت ها هنا صوت ذلك المدعو بالــ واقع .. يقول لي في صرامة : و يبقى الوضع على ما هو عليه ..
أي إنني سوف أظل لفترة محتجزة في دنيا الواقع التي لم اعتدها و لم أحبها قط .. و لكنني لن أنكر بأن اللحظات الواقعية البحتة التي ذكرتها سلفاً و التي قد عايشتها و تعايشت فيها كانت لحظات في غاية الروعة بالنسبة لي .. لذا و على الرغم من عدم أهمية رأيي لأن حالة الإجبار قائمة رغماً عن أنفي .. فأنا أقبل ان أستمر في هذا التحدي مع .. واقــــــــــــــــــــــــــع ..



و إنتظروا مني عودة قريبة ..>>

في >> ويبقى الحال على ما هو عليه 2 ^_*

رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى

بسم الله الرحمن الرحيم رواية : الحياة تبدأ عند المنتهى بقلم : إيمان أحمد مد زراعك لجعبة النشوات..، لامسها وتفحصها ،داعبها جيداً قبل ...